اسئلة تتكرر باستمرار

أسئله تتكرر باستمرار

اسئلة عامة

كيف تفرش أسنانك

كثيرا ما نسمع من مراجعينا جملة: “دكتور أنا افرش أسناني يوميا و مع هذا تنزف لثتي باستمرار و أسناني ما زالت تتسوس”. السر يكمن في معرفة الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان و عدد من النقاط البسيطة المذكورة في هذه الصفحة و التي ستساهم بشكل كبير في الحد من مشاكل الأسنان و اللثة و ستقلل من حاجتك من لزيارة طبيب الأسنان.

تتطلب عملية تفريش الأسنان الصحيحة اتباع النقاط التالية:

  • تفريش الأسنان و اللثة معا. إذ أن البكتيريا تتمركز في نقطة التقاء الأسنان باللثة.
  • تفريش جميع أسطح الأسنان (الخارجية و الماضغة و الداخلية).
  • معرفة الزاوية الصحيحة التي تلمس بها الفرشاة الأسنان – 45 درجة.
  • تحريك الفرشة بطريقة اهتزازية أو دائرية لإزالة البكتيريا.
  • تفريش جميع الأسنان بما فيها ضرس العقل – إن وجد.
  • تفريش اللسان من الخلف للأمام.
  • تفريش الأسنان مرتين في اليوم على الأقل.

ما هي أفضل فرشاة أسنان و لماذا؟

أفضل فرشة أسنان هي الفرشة الناعمة. اذ انها تكفي لإزالة بكتيريا البلاك الملتصقة على الأسنان. من البديهي الاعتقاد أن الفرشة المتوسطة أو الخشنة تزيل الأوساخ بشكل أفضل، لكن أثبتت الدراسات أن هذا الأمر غير صحيح بل بالعكس، فان الفرشة المتوسطة أو الخشنة تقوم بإزالة طبقة المينا الحامية للأسنان. كما أن تنظيف الأسنان كل ستة أشهر هو المسؤول عن إزالة الجير المتراكم على الأسنان إن وجد، و بعد إزالة الجير الصلب، كل ما عليك فعلة هو استخدام الفرشة الناعمة لإزالة البلاك الرقيق الذي يتراكم باستمرار على أسنانك.

ما هو أفضل معجون أسنان؟

يمكن أن يكون المشي عند رف معاجين الأسنان في المتجر لإختيار معجون الأسنان أمرا محيرا. يتفق أطباء الأسنان أنه طالما احتوى معجون الأسنان على مادة “الفلورايد” فإن الشركة المصنعة للمعجون لا تؤثر على فعاليتة.

جميع معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد تقاوم و بكفاءة عالية البلاك و التسوس.

طبعا هذا بالإضافة الى قدرتها على صقل أصطح الأسنان و بذلك جعلها أكثر صلابة و أقل عرضة للهجوم البكتيري. من الجدير بالذكر انه لا توجد دراسة واحدة تفضل معجون على أخر. لكن تشدد جمعية أطباء الأسنان الأمريكية أنه يجب أن تقرأ كلمة “فلورايد” على علبة معجون الأسنان.

لكن ما هو الفلورايد؟

الفلورايد معدن من المعادن الطبيعية، و هو المعدن ال 17 الأكثر انتشارا في قشرة الأرض. يوجد في التربة و الماء بوفرة, و في النباتات و الحيوانات بكميات قليلة جدا. يتم اضافة الفلورايد صناعيا الى بعض مواد العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان و غسول الفم و بعض المستحضرات الطبية. و في الولايات المتحدة و معظم الدول الأوربية يتم اضافة الفلورايد الى مياه الشرب العذبة نظرا للفوائد المتعددة لهذا المعدن.

ما هي فوائد الفلورايد؟

للفلورايد العديد من الفوائد أهمها:

– تقوية الأسنان: يقوم الفلورايد بالاتحاد مع طبقة المينا (الطبقة الخارجية) و يجعلها أكثر صلابة و أقل عرضة للهجوم البكتيري.

– مقاومة البكتيريا: يعتبر معدن الفلورايد مضادا مقاوما للبكتيريا.

  • ترميم التسوس الأولي: يستطيع معدن الفلورايد ترميم أو اعادة تأهيل طبقة المينا في مراحل التسوس الأولى. اذ يقوم الفلورايد بمقاومة البكتيريا و تقوية طبقة المينا، وبذلك يكون قد أصلح السن و ازال التسوس. تجدر الاشارة انه لا يمكن للفلورايد ترميم التسوس العميق. لأنه يصبح من الصعب وصول الفلورايد لمصدر المشكلة و يتطلب علاج التسوسبالحشوات على يد طبيب أسنان مختص.

ما هي أنواع معاجين الأسنان و ما الذي يميزها؟

فللفورايد فوائد عديدة و هو المكون الأساسي لمعجون الأسنان الفعال. لكن هذا لا يمنع أن لمعاجين الأسنان المختلفة فوائد و ميزات مختلفة، و هي كالأتي:

الأسنان الحساسة: إذا كانت أسنانك حساسة، فعليك استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية لأن من مكوناته الأساسية كلوريد الصوديوم أو نيترات البوتاسيوم، التي من شأنها حماية القنوات داخل الأسنان والتي تتصل بالأعصاب.

مكافحة الجير: من المكونات الرئيسية لمعاجين الأسنان المكافحة للجير، فوسفات الصوديوم. و هي لا تزيل الجير، وإنما تعمل على منع تشكل الجير على حدود اللثة. قد يؤدي الإفراط في استخدام هذا النوع من المعاجين إلى حساسية الأسنان عند بعض الناس.

مكافحة الجراثيم: النسبة لمعاجين الأسنان المضادة للجراثيم ، والتي من مكوناتها الرئيسية الـترايكلوسات – triclosan – الذي يعتبر عاملا مساعدا في مكافحة البكتيريا. تعمل هذه المعاجين على إزالة البكتيريا المسببة لأمراض اللثة و لكنها لا تعمل على إزالة الجير المتراكم على الأسنان.

بيكاربونات الصوديوم – Baking Soda: تعتبر بيكاربونات الصوديوم من المواد الكاشطة التي قد تسبب تهيج اللثة عند استعمالها لفترات طولية. إن الفائدة الوحيدة من استخدام هذه الأنواع من معاجين الأسنان تكمن في منحك شعورا بالإنتعاش داخل فمك مما يشكل لك حافزا لإطالة عملية تفريش أسنانك.